الحجامة الصينية والإبر الصينية والاكيوبانتشر
الحجامة الصينية والإبر الصينية والاكيوبانتشر
|
كثير من الناس سمع عن كؤوس
الهواء أو الحجامة وخاصة أولئك الذين رأوا جدتهم أو جدهم يستعملون هذه
الطريقة لعلاج الأمراض المختلفة. أحيانا يشعر المريض بخوف عند أول لقاء مع
الحجامة ولكن سرعان ما أن يختفي هذا الخوف بعد أن يشعر بالتأثير الايجابي
للعلاج. طريقة العلاج التي تبلغ من العمر آلاف السنوات، بدأت تنتشر من جديد
في جميع أنحاء العالم وخاصة بعد أن بدأ بعض مشاهير العالم بنشر صورهم في
المجلات العالمية في حين تلقيهم هذا العلاج
هنالك أنواع عديدة من كؤوس الهواء, بعضها تصنع من الزجاج, قرون الحيوانات, البلاستيك, الخشب, الجبس أو القصب.
من المهم جدا أن يمارس الحجامة معالج مرخص وخبير لتجنب الأضرار الجسدية. غالبية المعالجين بالحجامة لا يتعلمون الموضوع بشكل أكاديمي وبمؤسسات مختصة بل على أيدي قريب أو صديق مما يؤدي أحيانا للتسبب بالضرر للمريض.
امتصاص الهواء من الكأس بموضع الحجامة يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الكأس وتفجر أوعية الدم الصغيرة تحت الجلد, مما يؤدي إلى وصول دم بكمية أكبر للموضع والتخلص من حوامض الحليب (التي تتسبب بالأوجاع) عن طريق جهاز الليمفة. بإمكانية المعالج المختص أن يضيف طرق علاج أخرى للحجامة كالوخز بالإبر الصينية, التدليك, الفيزيوترابيا الصينية (توينا) أو التشطيب لإخراج الدم المحجوم الذي يحتوي على المواد الضارة.
كؤوس الهواء تمتص أيضا الطاقة السيئة من موضع الحجامة وتسمح بدخول طاقة جديدة وجيدة. الحجامة هي إحدى الطرق الممتازة لعلاج الأمراض المختلفة مثل آلام الظهر, التهابات المفاصل, عرق النساء, مشاكل العظام والعضلات, أمراض الجهاز المناعي, الربو, حساسية الربيع, الصداع, الشقيقة (مجرينا), مشاكل النوم, مشاكل جهاز الهضم, مشاكل نسائية, مشاكل المسالك البولية, اضطرابات الدورة الشهرية, الإمساك أو الإسهال المزمن, ضغط الدم, ومشاكل عديدة أخرى.
الحجامة تعد طريقة علاج سهلة ونتائجها سريعة، ولكن يجب الاتجاه إلى معالج مختص لضمان نتائج ايجابية دون ظواهر جانبية أو أضرار جسمانية وصحية. العلامات الحمراء التي تظهر على موضع الحجامة تختفي عادة خلال أسبوعين بعد أن يتحلل الدم المحجوم ويخرج من جسم الإنسان.
هنالك تشابه كبير بين الطب العربي والصيني في موضوع الحجامة, فحسب الطب الصيني كؤوس الهواء تعالج الأمراض التي تسبب من انحصار الدم في مكان معين وحسب الطب العربي فإن السبب الحقيقي لمعظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه. عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). (الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم. عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سيسبب أمراض مختلفة لصاحبه. الطب العربي تكلم بصورة مفصلة على الحجامة نسبة للطب الصيني. حسب الطب العربي, على الحجامة أن تكن بقدر ما يمضي من السنين فابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً وابن أربعين يحتجم كل أربعين يوماً مرة وأما الطب الصيني فلا يحدد عددا معينا للحجامة. تجري الحجامة على كل ذكر بلغ من العمر 22 عامًا وكل أنثى تخطت سن اليأس فإن الحيض يتولى إخراج الدم الفاسد بصفة دورية.
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ. لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء) حتى مرضى السكر لا يمنعون من الحجامة، ولكن مفضل بأن لا تعمل الحجامة لمرضى القلب الذين يستعملون جهاز لتنظيم ضربات القلب أو لمن تكون حرارته مرتفعة أو يشعر بالبرودة. يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف, وشدة البرد في الشتاء, وأحسن زمانها الربيع عند اعتدال الجو وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره, حسب الطب الصيني فهذه هي الأوقات الأفضل لتقوية الجسم والجهاز المناعي وخاصة للذين يعانون من الحساسيات المختلفة. بعد الحجامة على المريض أن يدفئ نفسه جيدا, لا يبذل أي مجهود وان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والأكل الدسم لمدة أربع وعشرين ساعة.
هنالك أنواع عديدة من كؤوس الهواء, بعضها تصنع من الزجاج, قرون الحيوانات, البلاستيك, الخشب, الجبس أو القصب.
من المهم جدا أن يمارس الحجامة معالج مرخص وخبير لتجنب الأضرار الجسدية. غالبية المعالجين بالحجامة لا يتعلمون الموضوع بشكل أكاديمي وبمؤسسات مختصة بل على أيدي قريب أو صديق مما يؤدي أحيانا للتسبب بالضرر للمريض.
امتصاص الهواء من الكأس بموضع الحجامة يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الكأس وتفجر أوعية الدم الصغيرة تحت الجلد, مما يؤدي إلى وصول دم بكمية أكبر للموضع والتخلص من حوامض الحليب (التي تتسبب بالأوجاع) عن طريق جهاز الليمفة. بإمكانية المعالج المختص أن يضيف طرق علاج أخرى للحجامة كالوخز بالإبر الصينية, التدليك, الفيزيوترابيا الصينية (توينا) أو التشطيب لإخراج الدم المحجوم الذي يحتوي على المواد الضارة.
كؤوس الهواء تمتص أيضا الطاقة السيئة من موضع الحجامة وتسمح بدخول طاقة جديدة وجيدة. الحجامة هي إحدى الطرق الممتازة لعلاج الأمراض المختلفة مثل آلام الظهر, التهابات المفاصل, عرق النساء, مشاكل العظام والعضلات, أمراض الجهاز المناعي, الربو, حساسية الربيع, الصداع, الشقيقة (مجرينا), مشاكل النوم, مشاكل جهاز الهضم, مشاكل نسائية, مشاكل المسالك البولية, اضطرابات الدورة الشهرية, الإمساك أو الإسهال المزمن, ضغط الدم, ومشاكل عديدة أخرى.
الحجامة تعد طريقة علاج سهلة ونتائجها سريعة، ولكن يجب الاتجاه إلى معالج مختص لضمان نتائج ايجابية دون ظواهر جانبية أو أضرار جسمانية وصحية. العلامات الحمراء التي تظهر على موضع الحجامة تختفي عادة خلال أسبوعين بعد أن يتحلل الدم المحجوم ويخرج من جسم الإنسان.
هنالك تشابه كبير بين الطب العربي والصيني في موضوع الحجامة, فحسب الطب الصيني كؤوس الهواء تعالج الأمراض التي تسبب من انحصار الدم في مكان معين وحسب الطب العربي فإن السبب الحقيقي لمعظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه. عن انس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله). (الصحيحة 2747) (البيغ): هو ثوران الدم. عندما يتبيغ الدم ويهيج فانه سيسبب أمراض مختلفة لصاحبه. الطب العربي تكلم بصورة مفصلة على الحجامة نسبة للطب الصيني. حسب الطب العربي, على الحجامة أن تكن بقدر ما يمضي من السنين فابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً وابن أربعين يحتجم كل أربعين يوماً مرة وأما الطب الصيني فلا يحدد عددا معينا للحجامة. تجري الحجامة على كل ذكر بلغ من العمر 22 عامًا وكل أنثى تخطت سن اليأس فإن الحيض يتولى إخراج الدم الفاسد بصفة دورية.
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ. لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء) حتى مرضى السكر لا يمنعون من الحجامة، ولكن مفضل بأن لا تعمل الحجامة لمرضى القلب الذين يستعملون جهاز لتنظيم ضربات القلب أو لمن تكون حرارته مرتفعة أو يشعر بالبرودة. يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف, وشدة البرد في الشتاء, وأحسن زمانها الربيع عند اعتدال الجو وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره, حسب الطب الصيني فهذه هي الأوقات الأفضل لتقوية الجسم والجهاز المناعي وخاصة للذين يعانون من الحساسيات المختلفة. بعد الحجامة على المريض أن يدفئ نفسه جيدا, لا يبذل أي مجهود وان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والأكل الدسم لمدة أربع وعشرين ساعة.
الحجامة
تعد من أفضل وسائل العلاج ولكن على المريض أن يؤمن بهذه الوسيلة العلاجية
ويتلقاها بصدر واسع كي تضمن نتائجها الإيجابية وذلك بأن الحجامة تعتمد على
العلاج الروحي وتؤثر على طاقة الجسم. قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
تعالى: وليس طبِّه صلى الله عليه وسلم كطبِّ الأطباء، فان طب النبي صلى
الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي، صادر عن الوحي، ومشكاة النبوة، وكمال
العقل. وطبُّ غيره أكثره حَدْس وظنون، وتجارب، ولا يُنكرُ عدم انتفاع كثير
من المرضى بطب النبوة، فإنه إنما ينتفعُ به من تلقّاه بالقبول، واعتقاد
الشفاء به، وكمال التلقي له بالإيمان والإذعان، فهذا القرآن الذي هو شفاء
لما في الصدور – لان لم يتلق هذا التلقي– لم يحصل به شفاء الصدور من
أدوائها، بل لا يزيد المنافقين إلا رجسا إلى رجسهم، ومرضا إلى مرضهم، وأين
يقع طب الأبدان منه فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة، كما أن شفاء
القرآن لا يُناسب إلا الأرواح الطيبة والقلوب الحية، فاعراض الناس عن طب
النبوة كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن الذي هو الشفاء النافع، وليس ذلك
لقصور في الدواء، ولكن لخبث الطبيعة، وفساد المحل، وعدم قبوله. الحجامة هي
حرفة وفعل الحَجَام، والحَجْمُ: المَصّ. يقال: حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه
إذا مصه. والحَجَّامُ: المَصَّاص. هناك مواضع كثيرة للحجامة التي يتم
اختيارها حسب المشكلة, فمثلا حجامة الأخدعين تعالج الصداع والرمد والشقيقة
والخناق وآلام الأسنان. ازدياد الكريات الدموية الهرمة بعد توقف النمو في
جسم الإنسان بعد سن العشرين يسبب عرقلة لسريان الدم في الجسم، مما يؤدي إلى
أمراض مختلفة, فإذا احتجم المرء أعاد الدم إلى نصابه. الحجامة تخرج التالف
والهرم من كريات الدم والمواد الضارة فتزيد التروية الدموية لكل الأنسجة
والأعضاء بجسم الإنسان مما يخفف عن الكبد عبئًا كبيرًا فينشط لتأدية وظائفه
الأخرى بصورة أفضل, فيؤثر ذلك إيجابيًا على جميع المراكز الحسية والحركية
وترتفع عمليات تجديد الأنسجة التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسئول عن
إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة. كما ذكرنا سابقا فإن الحجامة تقوي
جهاز المناعة, يتضح من حقيقة أن الأنترفيرون يعد أسرع خط دفاعي يتم تكوينه
بعد التعرض لفيروس. كريات الدم البيضاء تنتج الأنترفيرون بمعدل يزيد على
عشرة أضعاف ما تنتجه خلايا الجسم, وترينا الأبحاث أن الحجامة تحافظ على
الكريات البيض, تدل تحاليل دم الحجامة على وجود نسبة لا تذكر من تلك
الكريات, وتنشط إنتاجها مما يساعد على إنتاج مزيد من الأنترفيرون لمواجهة
الفيروس الكبدي أو الخلايا السرطانية. أبحاث طبية عديدة ترينا أن خلايا
الدم الحمراء في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل, ونسبة الهيموجلوبين
به أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر مما يجعل أداؤه في حمل
الأوكسجين أصغر. عملية إزالة الدم من موضع الحجامة يعطي الجسم المقدرة على
تقوية الأعضاء الداخلية.نظرية الطب الصيني تعتمد على التوازن ما بين السالب
والموجب, الين واليانج, الذين يتحكمون بأعضاء جسم الإنسان, فإذا تسلط
أحدهما على الآخر, أو ضعف, يحدث عندها المرض. لشفاء المرض, يجب إعادت
التوازن ما بين الين واليانج, عن طريق مسارات الطاقة في الجسم (مريديان),
فكؤوس الهواء في الواقع تضع على نقاط الوخز بالإبر الصينية. وبما أننا نقوم
بشفط الدم من هذه النقاط فإننا في الواقع نؤثر على الين واليانج ونقوم
بإعادة التوازن إلى السالب والموجب في جسم الإنسان, لذلك تعتبر الحجامة
شبيهة بعملية الوخز بالإبر الصينية. الدم في الطب الصيني, هو مادة حيوية
ومهمة تتكون من الطعام, بواسطة المعدة والطحال. القلب هو الحاكم (الملك)
للدم والعروق. الكبد يضمن الحركة الحرة للدم ويقوم على تجديده وتنظيفه من
المواد الضارة. مواضع الحجامة في الطب الصيني هي
المواضع
التي يتم من خلالها نقل الطاقة الحيوية من الأعضاء الداخلية إلى الجلد
(نقاط الوخز بالإبر) وبالعكس. الحجامة تحث الطاقة الحيوية على الصعود إلى
نقاط الوخز بالإبر مما يؤدي إلى التوازن ما بين الين واليانج وشفاء العضو
المصاب
تعليقات
إرسال تعليق
ادا كان لديك اي استفسار اترك تعليقك