الحجامة في الطب النبوي




  الطب التقليدي
  الحجامة ا لرطبة
 الحجام ه  الجافة 


 الحجامة في الطب النبوي
 مواضع الحجامة
الحجامة جزءاً رئيسيًّا من الأعمال الطبية التقليدية في الكثير من المجتمعات، سوى أنه عقب أن انتشر الطب من الغرب في بلاد العالم أجمع، تقهقر استعمالها، فظلت مجرد ممارسة تقليدية. وظل الشأن أيضاً حتى سنين ضئيلة ماضية،وخصوصا بعد أن فشل الطب الجديد في دواء الكثير من الأمراض، وبعد أن تم اكتشاف الكثير من التأثيرات الجانبية لعدة العقاقير الكيميائية، بدأت الكثير من أعمال الطب التقليدي في الانتشار أو ما يسمى بالطب البديل. ويجري هذه اللحظة تعليمها وصدرت عنها كتب ونشرت عنها نصوص على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل. لكنها لم تدخل حتى هذه اللحظة في الكتب الطبية الجديدة كطريقة علاجية. حيث لا تتوفر عنها دراسات بحسب المقاييس العلمية الجديدة. فوفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، "الدليل العلمي المتواجد لا يدعم الحجامة كعلاج للسرطان أو أي مرض آخر".
مثل الكثير من شوارع الدواء التقليدية الأخرى, قد يصعب القيام بتجارب طبية ثنائية التعمية التي لا تأخذ في اعتبارها الآثار الإحائية. لقد شدد كلا من

ما زال استعمال الحجامة بايران منتشرز طبقا لدراسة ) يعمل الدواء بالحجامة على ازالة النسيج الندبي (المتشوه).]
غالبا يصاحب الدواء بالحجامة الكثير من المخاطر لأنه يتم ممارستها بدون اشراف من جانب أفراد لا يتمتعون بخلفية طبية. توميء الأبحاث إلى أن تلك المخاطر تشمل التوسيع وعائي و تمزق الأوعية الدموية و الاستسقاء] من المهم ذكره أن الاشخاص الذين يتكبدون من السمنة أو النحافة المفرطة أكثر عرضة لهذه المخاطر. و لذلك تعرضت اساليب الدواء بالحجامة للنقد من تجاه معارضي اساليب الطب البديل
استنادا لدراسة علمية أجريت للمقارنة بين الدم المأخوذ من الوريد والدم المستخرج عقب الحجامة، تبين أنه هناك اختلافا بينهما من حيث التركيب.حيث كان دم الحجامة يحوي نسبة أضخم من المواد كحمض اليوريك، والكولسترول، والدهون الثلاثية.بينما لم يتغاير دم الحجامة كثيرا عن الدم الوريدي من حيث كريات الدم البيضاء، لكنه فاق الدم الوريدي بشكل ملحوظ من حيث كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين، وفي حين احتوى دم الحجامة نسبة أدنى من الصفائح الدموية مضاهاة بالدم الوريدي.[ وأشارت دراسة أخرى أيضاً إلى بقاء "تغيرات معتبرة" بين دم الحجامة والدم الوريدي من حيث التركيب الكيميائي الحيوي، والهيماتولوجي، وتركيب أسباب المناعة.
رأي الطب التقليدي[عدل] بالحجامة انه يحاول أن ترقية وضعية الجسم البدنية والنفسية بالاضافة لعلاج الكثير من الاضطرابات الدموية مثل الأنيميا و الناعور و بضع حالات الروماتيزم و بضع الاضطرابات الجلدية مثل الاتهابات و حب الشبان ويدعيالقلة بأنه يحاول أن رفع الخصوبة نحو الإناث. بل تلك الادعاءات لا يدعمها الطب الجديد.
الحجامة الرطبة[
دم مستخرج بواسطة الحجامة الرطبة.
ويجري من خلال شرط الجلد بمحجم أو مشرط جروح صغيره ووضع كاسات الرياح الجافة فوقها ويحدث تسريب الدماء من خلال فعاليات ضغط ماص للدماء والتراكمات الدموية بهذه النطاق.
الحجامة الجافة[
مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة كلياً، ولكن دون شرط الجلد وتشريحه، وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن تحويل ضغط الجسم الداخلي والخارجي، وتترك الكاسات بقع دائريه حمراء على الجلد تختفي عقب مرحلة قصيره.

يُعد الدواء بالحجامة من أكثر الشوارع العلاجية استخداماً قديماً؛ حيث استخدمت من جانب متنوع الشعوب القديمة وعلى منطقة واسع. وقد كان الأطباء العرب ممن استخدموا تلك الأسلوب العلاجية.
الزمان الماضي القديم]
استخدم الآشوريون الحجامة منذ 3300 ق.م. وتدل نقوش الأضرحة على أن الفراعنة استخدموها لعلاج بضع الأمراض منذ 2200 ق.م. أما في الصين فإن الحجامة مع الإبر الصينية تعتبران أكثر أهمية ركائز الطب الصيني حتى هذه اللحظة، كما استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا شوارع استخداماتها. كما عرفها العرب القدماء متأثرين بالمجتمعات المحيطة بهم.
العرب[عدل]
تكلم الرازي وبالتفصيل عن ذلك الموضوع وخصص فصلاً كاملاً تتم فيه عن الحجامة، وبين فوائدها، وطرائق تنفيذهاوعرض ابن سينا أن للحجامة بالشرط مزايا ثلاثاً:
«أولها: الاستفراغ من نفس العضو، وثانيها: استنقاء جوهر الروح من غير استفراغ مؤيد لاستفراغ ما يستفرغ من الأخلاط، وثالثها: تركها التعرض للاستفراغ من الأعضاء الأساسية»
. وقد بين ابن سينا في عاقبة الموسم أنه لا يجوز تنفيذ الحجامة على من هم دون السنتين وفوق الستين من السنبينما أن الزهراوي قسم الحجامة إلى قسمين أساسيين: الحجامة بالشرط والحجامة الجافة. والأخيرة تستخدم في الأعضاء التي لا تحتمل الشرط عليها كالكبد والطحال والثديين والبطن والسرة وموضع الكلى والحق الورك، والمقصد من إجرائها جلب الدم من عضو إلى عضو. وقد ذكر الزهراوي بالرسم شكل المحاجم وأظهر أسلوب تنفيذها.[13]
الحجامة في الطب النبوي[عدل]
لما أتى الإسلام أقر ممارسة الحجامة؛ فقد مارسها الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم وتعد من العقاقير النبوية الطبيعية التي وردت في الطب النبوي، وسبب ورودها بالحجامة أن العرب في االغالب ما كانوا يعرفون الفصد، ولأن الحجامة آمن منه وأنفع في البلاد الحارةحيث صرح في الصحيحين:
«" خيرُ ما تداويتم به الحجامة والفصد" أخرجه البخاري ومسلم»
روى جابر عن النبي صرح :
«"إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو الكوية بنار، وما أحب أن أكتوي "»
وعن أبن عباس عن النبي صرح :
«" الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم "مشرط"، وكية نار، وأنا أكمل أمتي عن الكي "»
.
وقالوا أن النبي أحتجم في رأسه من ألم كان به وفي رواية من أخت قد كانت به، وصرح أنس أنه أحتجم في الاخدعين والكاهل والبعض أفاد ظهر قدمه. وفي رواية عنه أن ما من أحد اشتكى إليه وجعاً في رأسه سوى صرح له : أحتجم. ولا وجعاً في رجليه سوى صرح له :أخضبهما بالحناء. وأتى في الطب النبوي أن الحجامة على الساقين تقارب الفصد وتضر الطمث وعلى القفا للرمد والبخر والصداع والله أعلم.
وتمنع الحجامة والفصد لمن حصل له هيضه والناقه والشيخ العظيم والضعيف الكبد والمعدة ومترتل الوجه والأقدام والحامل والنفساء والحائض وأفضل أوقات الفصد والحجامة الثانية والثالثة من النهار. وعن الترمذي أن رسول الله عليه الصلاة والسلام صرح : " أن خير ما تحتجمون به يوم السابع عشر والتاسع عشر ويوم إحدى وعشرين . وعن أنس  " كان رسول الله يحتجم في الأخدعين والكاهل وقد كان يحتجم سبعة عشر أو تسعة عشر وفي إحدى وعشرين ". وللايام اقتران علمييتضح الإعجاز في اختيار تلك الأيام يراجع في ذلك دراسات جديدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة