حجّام يكشف أسرار الحجامة وخصائصها العلاجية
اليكم تفاصيل هذا الخبر حجّام يكشف أسرار الحجامة وخصائصها العلاجية
حجّام يكشف أسرار الحجامة وخصائصها العلاجية
الزوادي تعلمها قبل 17 سنة وأشار إلى أنها تنقسم لعلاجية ووقائية
الزوادي تعلمها قبل 17 سنة وأشار إلى أنها تنقسم لعلاجية ووقائية
لم يتوقع المواطن يعقوب بن يوسف الذوادي، أن تكون الحجامة بالنسبة له كل شيء، ولم يكن يعلم أن قدر الله وحده، بأن الحجامة ستكون البطل الحقيقي في أن يتحول إلى حجام متخصص، يتمتع بقدر كبير من الثقافة والمهارة في هذا المجال غير المنتشر في الكثير من البلاد العربية بالطرق الصحيحة، على حد وصفه.
البداية بالعلاج لا ينسى يعقوب الذوادي خطواته الأولى في طريقه للالتحاق بهذا المجال قبل قرابة 17 سنة، ويتذكر حالة التعب والإرهاق التي أصابته، فنصحه صديق له بالعلاج بالحجامة، ويقول الذوادي: بالفعل ذهبت مع صديقي إلى أحد العاملين في هذا المجال، ثم رفضت عمل الحجامة لما شاهدت طريقته في ممارسة الحجامة من عدم النظافة وقوة التشريط المبالغ فيه وكثرة كمية الدم المستخرجة فغادرت المكان، وبعد عام تقريباً شاهدت د. ممدوح الدوسري، وهو من له الفضل بعد الله في تعليمي الحجامة، فقررت بعد ذلك أن أتعلم فن الحجامة وأسرارها وأن اخدم المحتاجين وان أكون سبباً -بعد الله عز وجل- في تخفيف آلام الناس، وبالفعل تعلمت الحجامة، بالإضافة إلى أنني حصلت على بعض الدورات المكثفة في الحجامة نظرية وأخرى عملية على يدي خبراء في هذا المجال ولله الحمد، حتى أصبحنا بفضل الله نمارسها أيضا كعلاج مكمل لعلاج الرقاة ومعجل للتخلص من أذى الأمراض الروحية فضلاً عن العضوية بفضل الله.
أسرار وشروطويضيف الذوادي: جذبني تعلم المزيد والمزيد عن الحجامة، كعلم نبوي، نصحنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فأحببت أن أتعلم هذا العلم، وأسراره وشروطه ومتابعة كل جديد في هذا المجال، ثم تعرفت على أدوات الحجامة جميعها ووظيفة كل منها، كالحجامة الرطبة والجافة والمتزحلقة والعطرية والحجامة بدود العلق.
نوعان من الفوائدويضيف الذوادي: قررت أن أمارس هذا العلاج النبوي، وسلكت هذا الطريق عقب تعلم أسرار هذا العلم منذ 17 عاما وتوعية الناس وتثقيفهم في هذا المجال من خلال مشاركتي في عدة أنشطة تطوعية ولقاءات عائلية ومعارض حكومية وغيرها، عالجت خلالها العديد من الحالات المرضية، وأستطيع القول: إن للحجامة نوعين من الفوائد؛ الأول وهو الفائدة العلاجية، والثاني وهو الفائدة الوقائية، وبالنسبة إلى العلاجية، فهي تشمل علاج- أو المساعدة في علاج- جميع الأمراض من عضوية ونفسية وروحانية، وليس لما يعتقد البعض أنها تعالج الأمراض العضوية فقط، إذ ثبت أن الحجامة علاج ناجع، أثبت جدواه في علاج أمراض القولون والمفاصل، والكبد الوبائي، والمرارة، والكلى، والشقيقة، والعين، والأذن،والعقم، ولكل عضو من هذه الأعضاء أمراضه ومواضع خاصة به.
أما الحجامة الوقائية، بحسب الذوادي، فهي التي يلجأ لها الإنسان، تحسباً من الإصابة بأي مرض، على سبيل الاحتياط ليس أكثر، ولكن لهذا النوع من الحجامة شروطا، أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بد من مراعاتها، أهمها المحافظة على وقت إجرائها في أوقات مفضلة مثل الأيام البيض من الشهور الهجرية.
حجامة في أي وقتوهناك من يؤمنون بأن الحجامة تجرى للكبار فقط، ويمنع منها الأطفال، ولكن الصحيح أنها تجرى في أي وقت، وبأي عدد من المرات، ولو كان الفاصل الزمني بين عملية وأخرى أسبوعين، كما تجرى لجميع الأعمار ان كان هناك ما يشكو منه، اما إن كانت وقائية فمن عشرين عاما فما دون فلا ينصح بذلك، موضحاً أن هناك شروطاً أخرى، لا بد أن تتوفر في المحتجم، منها ألا يتناول طعاماً قبل عملية الحجامة لمدة ثلاث ساعات على الأقل، وان يلتزم باستخدام أدويته التي وصفها له طبيبه في وقتها والا يتوقف عن أي دواء إلا بعد استشارة طبيبه.
ويعتقد البعض أن الحجامة لا تجرى للنساء إلا بعد سن اليأس، ولكن كل هذه الأمور ليس لها ما يدعمها. وقال: ليس عندي مانع أن أدرب الشباب على هذا المجال كما دربت في الداخل وبعض الدول العربية، ومنحهم الفرصة للعمل في هذا المجال وفق شروط الحجامة من قبل
تعليقات
إرسال تعليق
ادا كان لديك اي استفسار اترك تعليقك