تاريخ الحجامة

 الحجامة 

تاريخ الحجامة  الحجامة في العصر الإسلامي  الحجامة في العصر الجديد أشكال الحجامة ٤ مزايا الحجامة ٥ موانع عمل الحجامة الحجامة هي أحد الشوارع العلاجية، وتحدثّ باستخدام الكؤوس الفارغة المليئة بالهواء، ووضعها على سطح الجلد، حيث يتمّ سحب الدم التالف. وقد تشجيعّ الطب النبويّ على الحجامة، إذ صرح الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ﴿خير ما تداويتم به الحجامة﴾، واستخدمها في بضع المواضع، وتشهد حضوراً كبيراً على استعمالها في تلك الأيام، من قبل الدول الإسلاميّة، وغير الإسلاميّة، وقد أثبتت فوزها الساحق وفاعليتها بالعلاج. تاريخ الحجامة استخدمت الحجامة في العصور القديمة، ولأكثر من خمسة آلاف عام، ولم يستطع العلماء والباحثون في العصر الحاضر تحديد أوّل من استخدمها من البشر القدماء، إلّا أنّهم اكتشفوا بضع الآثار الدالة على استخدامهم للحجامة، باستخدام بضع الأدوات البدائية البسيطة مثل، الكؤوس المعدنيّة، وقرون الثيران، وأشجار البامبو، ومن الحضارات القديمة التي استعملتها: الصينيون، والفراعنة، والهنود، والبابليون، والرومان، والعرب قبل الإسلام، والمسلمون عقب الإسلام. الحجامة في العصر الإسلامي تشجيعّ دين الإسلام على الحجامة، وقد كان العصر الإسلامي من أكثر العصور التي استعملت الحجامة، حيث طوّرها المسلمون بالأخذ بتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام، الموحاة له من الخالق سبحانه، وتمّ تدوين الحجامة النبويّة في كتب الطب النبوي، أيضا أشتهر بضع العلماء العرب بدراستها وتطويرها وتدوينها، عقب موت الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي العصور اللاحقة مثل: ابن سينا، والزهراوي، والبغدادي، وابن الأسعار، وغيرهم. الحجامة في العصر الجديد أخذت الدول الأوروبيّة ذلك النوع من الطب عن المسلمين، وبدؤوا يتداوون به، وقد كانت الحل الناجح للكثير من أمراضهم، وهذا حتّى القرن التاسع والقرن العشرين، حيث أقلعوا عن استعمالها؛ وهذا حصيلة تطور الطب في أوروبا، وإيجاد البديل عن الحجامة العربية، باستعمال العقاقير الكيماوية، ولكن نتيجة لـ الآثار المؤذية للمواد الكيماوية، آبت تلك الدول لاستعمال الحجامة، وقد كان أوّل استعمال لها في مدرسة حديثة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث قامت بتطويرها وتحديثها، وهي تدرس هذه اللحظة في عديد من الجامعات الأوروبيّة والعربيّة، ويستخدم الحاسب الآلي في الطب الجديد، لتحديد أماكن الحجامة، بعتبارها أحد الشوارع العلاجية المفيدة. أشكال الحجامة الحجامة الجافة: حيث يتمّ استعمال كؤوس الرياح دون إحراز أي شرط. الحجامة الرطبة: يتمّ استعمال كؤوس الرياح بإحراز شرط لمص الدم التالف. الحجامة المتزحلقة: تحدثّ بوضع زيت لتحريك الكؤوس خلال عمل الحجامة بهدف التدليك. مزايا الحجامة معالجة غلاء ضغط الدم. معالجة الصداع النصفي. معالجة مشكلات البشرة. دواء أمراض تدهور الخصوبة. دواء التوتّر والاكتئاب. دواء أمراض الدم. معالجة توسّع الأوردة. موانع عمل الحجامة الحمل أو الحيض. الإصابة بسرطان متنقّل. بقاء كسور في العظام أو تشنّجات عضليّة