الشيخ المغراوي والدين الجديد لابو ايفانكا
اين انت يا شيخ مغراوي ويا ال الشيخ ويا فوزان واين انتم يا هيئة كبار البلاعمة اين انتم جميعا مِن اين انتم يا رجال هيئة المعروف والنهي عن المنكر !!! اين انتم يا خريجي كليات وجامعات التوحيد !!! يا حملة العلم بالايات والبينات !!!! هل سوف تاتنا يا شيخ مغراوي بدين الجديد الذي اتئ بهلابو ايفانكا هل سلفيو المغرب سوف يتبعون الدين الجديد تماشيا مع ماقاله المغراوي“إن السعودية، الدولة الوحيدة، التي قامت على التوحيد، وكل صادق مستعد للدفاع عن هذا البلد بالسلاح إذا اقتضى الحال..”، كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون
وكان تيلرسون يجيب على أسئلة عضو الكونغرس السيناتور سكوت بيري في جلسة استماع الأربعاء 14 حزيران/ يونيو الجاري لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية.
ووجه بيري سؤالا لتيلرسون قال فيه: بخصوص الاتفاق مع السعودية، تحديدا حول مراقبتنا لدعمهم المستمر لتصدير السلفية الوهابية والإرهاب المصاحب لتلك المناهج الأصولية للإسلام حول العالم، هل تعلم أي معايير تتبعها وزارة الخارجية لتقييم ادعائهم بأنهم يعملون لتغيير هذا؟ كيف نقوم بقياس ذلك؟ وكيف سنحدد إذا كانوا ينفذون هذا الجزء من الاتفاقية؟
من جانبه أجاب تيلرسون على سؤال بيري قائلا: أحد نتائج قمة الرئيس في الرياض كانت إنشاء مركز لمكافحة الخطاب الإسلامي المتطرف مع السعودية، المركز قائم الآن، وقد افتتح ونحن هناك".
وأضاف أن "المركز له عدد من العناصر لمهاجمة التطرف حول العالم، وأحد العناصر التي تفقدناها معهم وقد أخذوا خطوات بشأنها، أعني السعوديين، هي أن ينشروا كتبا دراسية جديدة تدرس في المدارس الموجودة في المساجد حول العالم، هذه الكتب ستحل محل الكتب الدراسية الموجودة اليوم هناك، التي تبرر للفكر الوهابي المتطرف الذي يبرر العنف، وقد طالبناهم ليس فقط بنشر الكتب المدرسية الجديدة، لكن بسحب الكتب القديمة حتى نستعيدها، هذا مثال واحد فقط".
وتابع تيلرسون: "هذا المركز سوف يغطي نطاقا واسعا جدا من وسائل الاتصال الاجتماعي إلى الإعلام، وكذلك كيفية تدريب الأئمة الشباب بمراكز التعليم الإسلامية، ونحن نعمل معهم اليوم على تأسيس هذا المركز الجديد، بما في ذلك المعايير التي سنحاسب عليها"كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الجمعة، عن أسباب تصدير بلاده لـ"الفكر الوهابي" في العالم، الذي يواجه اتهامات بأنه مصدر للإرهاب العالمي، حسبما نقل تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وقالت كاتبة التقرير دي يونغ إن ابن سلمان تحدث عن الدور السعودي في نشر الوهابية، التي يتهمها البعض بأنها مصدر للإرهاب العالمي، قائلا إن "الاستثمار في المدارس والمساجد حول العالم مرتبط بالحرب الباردة، عندما طلبت الدول الحليفة من السعودية استخدام مالها لمنع تقدم الاتحاد السوفييتي في دول العالم الإسلامي".
وذكرت "واشنطن بوست" في تقريرها أن ابن سلمان قال إن الحكومات السعودية المتعاقبة فقدت المسار، والآن "نريد العودة إلى الطريق"، والتمويل يأتي الآن من "مؤسسات" سعودية وليس الحكومة
وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي هذه، بعد أيام من هجوم شنه على ما يعرف بـ"تيار الصحوة"، الذي قال إنه "هيمن على البلاد نحو 30 عاما مضت".
وفي حواره مع قناة "cbs" الأمريكية، الأحد الماضي، قال ابن سلمان إن السعوديين قبل العام 1979 "كانوا يعيشون حياة رائعة وطبيعية مثل بقية دول الخليج"، ضاربا أمثلة، بأن النساء "كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما".
وتابع في اللقاء الذي جرى داخل قصره بالرياض: "بعد عام 1979، كان هناك إسلام متشدد وغير متسامح في المملكة"، معتبرا أنه وأبناء جيله كانوا "ضحايا" لذلك الفكر.
وأضاف ولي العهد السعودي إن "مدارسنا تم غزوها من جماعات متشددة، كالإخوان المسلمين، وقريبا سيتم القضاء عليها، ولن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي".بدأ في المملكة العربية السعودية قبل أيام قليلة أول عرض -تحجيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الى درجة شبه إلغاء, وهي الهيئة التي ظلت تشكّل للمجتمع العصاء الغليظة كنسخة من محاكم التفتيش المسيحية لها مطلق الحرية والعنان بالتصرف.
-الشروع بحملة تعديلات واسعة النطاق للمناهج التعليمية وهي الخطوة التي نُــقِشتْ على مستوى عال داخل الكونجرس الأمريكي غداة زيارة الرئيس ترامب للرياض باعتبارها أحد ثمار الضغوطات الامريكية لكبح التطرف في موئله التاريخي “المملكة “بعد أن ظلت واشنطن تلوح بقانون “جاستا” وهو القانون الذي سنه الكونجرس بوجه السعودية لمقاضاتها أو قل لابتزازها بسبب العملية الارهابية التي طالت برجي نيويورك عام 2001م و التي نفذها قرابة سبعة عشرة انتحاريا بطائرات مدنية منهم خمسة عشرة سعوديا.-تمكين المرأة من سواقة السيارات
– التوجه نحو التخلي عن مفهوم بيت الطاعة الذي يقيد المرأة بكثير من حقوقها بحسب حقوقيين وقانونيين.
– فتح دور الثقافة والسينما وبناء المسارح وغيرها من مجالات الفن والثقافة والأدب , وتشييد دور الأوبرا. وهذه المجالات تقود حركتها الحداثية “هيئة الترفيه” -والتي تشخص نحوها الأبصار بقوة- وتعتزم المملكة استثمار نحو 64 مليار دولار في هذا القطاع أقصد قطاع الترفيه خلال السنوات العشرة المقبلة، في إطار برنامج للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بحسب مصادر رسمية بالهيئة.
– السماح للمرأة السعودية بدخول ملاعب الرياضة بما فيها كرة القدم , وحق مزاولة الرياض –قبل يومين فقط- شهدت البلاد أو تظاهرة رياضة لسباق المسافات الطويلة بمشاركة المرأة.
– مجلس الشورى السعودي ولأول مرة يناقش توصية تمنع الولاية على المرأة, وصاية الأب والزوج، والأخ، الذين يتحكّمون بها في الدراسة والسفر والعمل، ولا تتم الأمور الأخيرة إلا بإذنهم.
-السماح بمهرجانات وعروض الأزياء وما شابه ذلك من النشاطات.
-ارتفاع أصوات كثيرة تطالب بجامعات مختلطة للذكور والإناث.
– الشروع بتشريع قانون التحرش الذي أمر الملك بإصداره قبل أسابيع, وهو القانون الذي يعتبر بحسب مصادر سعودية استحقاقا موازيا لما سيطرأ من تحولات جديدة فيما يخص المرأة السعودية وممارسة بعض حقوقها في الفضاء العام؛ كالسماح لها بقيادة السيارة، كما انه سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه العبث أو التحرش أو التضييق على المرأة السعودية في المجال العام.
-اعتبر عدد من الرموز الدينية لبس العباءة النسائية -وهي الزي الوهابي الذي فرض منذ عقود على المرأة السعودية- ليس شرطا للبس المرأة طالما وهي ملتزمة بالاحتشام, وهذا التوجّه يتسق مع رغبة الحكام تماماً يأتي هذا بالتوازي مع حديث مفتى المملكة قبل يومين عن ان ثمة عشرات الاحاديث النبوية هي أحاديث مختلقة لا صحة لها.
-صدور فتوى تحلل زيارة القبور, وهذه النقطة لطالما تشدد بها غلاة المذهب السلفي الوهابي وهاجموا بسببها بضراوة كثير من الفرق الاسلامية التي تجيزها منهم الصوفية على سبيل المثال.
-دعوات متصاعدة لعدم اغلاق أبواب المحال التجارية وقت الصلاة.
-دعوات لمنع إذاعة الصلوات والمحاضرات بمكبرات الصوت باستثناء صوت الأذان والإقامة.
وعلى ذات الصعيد وفي زيارته لمصر مطلع الشهر الجاري -مارس 2018م-حرَصَ الأمير بن سلمان على أن يبعث برسائل للمعترضين على هذه خطواته و تصب في مجرى هذه الخطوات وتشجيعا لها, بحضوره الأوبرا المصرية مع الرئيس السيسي, ولقائه مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية في مقره بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة وهذه سابقة في تاريخ السياسة السعودية ومفاجأة صادمة للمؤسسة الدينية السعودية.
قبل الختام…يقال بان الطيور التي تولد بالقفص تعتقد أن الطيران جريمة, فصحيح ان هذه الخطوات السعودية تواجه معارضة شديدة من داخل النخب الدينية بل ومن قطاع واسع من المجتمع السعودي الذي ما يزال تحت شعور العزلة جرّاء ضع قفص الانغلاق طويل الامد ويخالجه شيء من الدهشة من طبيعة ووتيرة ما يجري حوله , لكن الشيء المؤكد بالمقابل أن ثمة أقدام على درب المستقبل تسير بثبات وعزيمة ,فعجلة التغيير تدور بسرعة يُصعَبُ كبحها, وهذا التغيير سيكون له أثره الايجابي على محيط المملكة ومنها اليمن, فمثلما تأثرت اليمن وكثير من دول المنطقة سلباً باندفاعة التشدد القادم لها من داخل أسواره الأصلية سيتأثر هذا المحيط إيجابا بهذه الحركة التغييرية التصحيحية ,فمجرد حبس صنابير الضخ المالي وتشريد وفرملة فكر الخطاب الجهادي في معقله وعقر داره سيكون تقليص أثره واضحا وسريعا خلال الفترة القادمة ربما بذات سرعة الانتشار, وهذا ما نأمله في قادم الأيام والسنين.
تعليقات
إرسال تعليق
ادا كان لديك اي استفسار اترك تعليقك