فوائد واسرار الحجامه

 تعريف الحجامة.
     ■  
تاريخ الحجامة.
     ■  
أنواع الحـجـامة.
     ■  
أهداف العلاج بالحجامة.
     ■  
الحجامة النبوية.
     ■  
مواضع الحجامة.
     ■  
الحجامة الإسلامية.
     ■  
أوقات الحجامة.

     ■ فوائد الحجامة.
     ■
الحجامة
































الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمه وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة
اهداف الحجامة
وقائية
وهي تعمل بدون ان يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الامراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عمها سنويا على الأقل
علاجية
فهناك العديد من الامراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن والنحافة والآلام الرماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام ةوكثرة النوم وغيرها العديد من الامراض المزمنه مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي 
تاريخ الحجامة
الحجامة عرفها الانسان منذ اقدم العصور فقد عرفها الاغريق والصينيون والفراعنه ايضا ورسولنا الكريم احتجم وأحيا هذا الطب وحث عليه في العديد من الأحاديث
فعن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرني جبريل أن الحجم أنفع ماتداوى به الناس . صحيح الجامع 218
عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر او تسعة عشر او احدى وعشرين ، لايتبيع بأحدكم الدم فيقتله .... حديث صحيح انظر صحيح ابن ماجة

أنواع الحجامة
الحجامة ثلاثة أنواع
أولا : الحجامة الجافة
وهي عملية تكوين احتقان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض أمراض النساء وللأطفال وكبار السن.
ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة
وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيره وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة
ثالثا: الحجامة الرطبة
وهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالخروج ثم نضع الكأس لسحب الدم
ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة
الدراسات والابحاث حول الحجامة
لقد كشفت العديد من الأبحاث والدراسات التي اجريت حول الحجامة ان لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس ، فقد اجرى الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسة مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة ، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين في ارتفاعه
والحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من أهميتها وفوائدها فهي الآن تدرس في الجامعات الأوربية ولها العديد من المراكز المتخصصة
مفاهيم خاطئة عن الحجامة
ربما يعتقد الكثير ان الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ
فالحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الأمراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والأكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن أصيبوا بالشلل النصفي والدليل على أهمية الحجامة اتجهت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة وأصبحت تدرس مع مواد الطب البديل .
ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف اذا أجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص أن يقرأ في كتاب أو جريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة الا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة ، حتى لو افترضنا ان الإنسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو مستفيد من ناحية تنقية دمه من الأخلاط
وكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الأعضاء وتعتبر أيضا وقائية له
ومن الأشياء المهمة في هذا المجال ان الحجامة ليس لها آثار جانبية على الإطلاق كما هو الحال في الأدوية الحديثة التي لا بد أن تترك في الجسم بعض السموم حتى لو استفاد منها الإنسان

الأمراض التي تعالج بالحجامة
- الروماتيزم/ - أملاح القدم - عرق النسا - آلام الظهر -آلام الرقبة والأكتاف - ضعف المناعة - البواسير - الكحة المزمنة وأمراض الرئة - المعدة والقرحة - التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) - التهاب فم المعدة مواضع حساسية الطعام قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية الصداع عدم النطق احتقان الرئة وهبوط القلب ووذمة الرئتين وغيرها . 
امراض النساء
انقطاع الدورة الشهرية ولتنشيط المبايض 

تنبيهات هامة
قبل الحجامة
يجب مراعاة الآتي:
1. ان لا يكون في حالة شبع اي على الأقل ان يكون امتنع عن الآكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا
2. وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب
3. ان لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل
4. ان لا تكون حرارته مرتفه أو ان يكون يشعر بالبرودة
5. ان يدلي بالعملومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالته
بعد الحجامة
يجب ان يدفى نفسه جيدا
ان لا يبذل مجهودا شديدا مدة اربع وعشرين ساعة
ان لا يستحم لمدة يوم وليلة الا عند الضرورة في جو دافىء
يجب ان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والأكلات الدسمة لمدة أربع وعشرين ساعة



نظريات الحجامة
الراجح الآن ثلاث نظريات لتفسير ما يحدث أثناء الحجامة وكيفية الشفاء التي تحدثه هذه العملية البسيطة . ولكل نظرية تفسيرها الخاص بها ودراسات عميقة عليها .
- نظرية الارتواء الدموي :-
تعتمد هذه النظرية على مبدأ الدم المحجوم000 فعندما حلّل هذا الدم وجد به الكثير من الشوارد الضارة الأخلاط . وكذلك وجد أن جميع خلايا الدم الحمراء التي كانت في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل , ونسبة الهيموجلوبين كانت أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر وعلية فان دم الجسم قد تخلص من جزء كبير من هذه السموم التي كانت عالقة به ليصبح أداؤه في حمل الأوكسجين أكبر وكذلك توزيع الغذاء فيه أكفأ . فعملية إزالة الدم المحتقن من موضع الحجامة أو ما يسمى بالفاسد مجازا ( علما انه لا يوجد دم فاسد داخل الجسم بصورة فعلية يعطي الجسم المقدرة على تقوية الأعضاء الداخلية المعتلة بمدها بالغذاء وأسباب الحياة , وبذلك يعود نشاط هذه الأعضاء إلى طبيعتها وتصبح أقدر على مقاومة المرض .
فالدم كالنهر الجاري إذا نظف ماؤه وأزيل ما فيه من شوائب دبت فيه الحياة وعاد إلي نقائه من جديد . والأمر أقرب إلي تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول في الشهر الهجري حسب حركة القمر يرتفع معدل الجريمة عالميا في 13-14-15 من الشهر القمري ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب ثانيتا في الأيام التي تلي اكتمال البدر , وفي جسم الإنسان أكثر هذه الأماكن جذبا لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطؤ حركة الدم في هذا الموضع . كثرة الشعيرات الدموية أضافه لعدم وجود مفاصل متحركة تزيد من حركه الدورة الدموية0
وهيجان الدم أو تبيغ الدم : أي إذا ظهرت حمرة في البدن وشعور بالصداع والخمول أو الدوار و الانفعال الزائد أو حدوث اضطرابات بصرية أو زيادة في الألم ككل . فبعض ذلك أو كل هذه الأعراض تستدعي إجراء الحجامة .
وأفضل وقت لسحب الدم هو وقت ترسب هذه الأخلاط أو الشوارد وهذا الوقت يتسنى بعد النوم وفي ساعات الصباح الأولى0
لذلك قيل " الحجامة على الريق دواء" . ومن السنه النبوية الشريفة أن تجرى الحجامة في الأيام الفردية دون الزوجية حيث ثبت أن الدم المسحوب في هذه الأيام الفردية له خصائص دم الحجامة أما ذلك المسحوب في الأيام الزوجية فليس له خصائص معينة بل هو دم وريدي عادي كما اثبت ذلك الفحوص المخبر يه وما زالت هذه المفارقة بحاجة إلي دراسة وفهم لإثباتها من ناحية وكشف سرها من ناحية أخرى .
وأكثر من بحث في هذا المجال لهذه النظرية هو العالم الياباني )kakurciha استدل على حقيقة واحدة استنتجها بعد أن ركز أبحاثه على الحجامة وهي أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتنا بالأمراض المختلفة .
وحديثا قام فريق طبي سوري مكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً بعمل دراسة مخبرية وسريرية في عام 2000م على 330شخصاً وكذلك في عام 2001م على 300حالة فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:
- اعتدال الضغط والنبض إذ اصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.
- ارتفاع عدد الكريات البيض في 60% من الحالات وضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند 83.75% من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في 92.5% من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين في الدم 66.66% من الحالات.
- ارتفاع كمية الكرياتينين في دم الحجامة بكل الحالات.أي أن الدم المحجوم كان به الكثير من الشوارد0
- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 78.57% من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم في 66.66% من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 73.68% من الحالات.
- انخفضت نسبة الكوليسترول بالدم في 81.9% من الحالات.
- انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة 75% من الحالات.
- كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.
- كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة وغير طبيعية.

- ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في 66% من الحالات بعد عملية الحجامة.
- السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين 422- 1057بينما هي في الدم الوريدي ما بين 250- 400، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.

2- نظرية رد الفعل الانعكاسي :-
وتقوم هذه النظرية على الربط ما بين موضع الحجامة على الجلد والعضو المراد حثه على الشفاء , وهذه النظرية تعزى إلي تطور الجنين من طبقاته المختلفة حيث نجد الربط بين خلق الجلد من طبقة والعضو المراد علاجه من نفس هذه الطبقة , بعملية رد فعل تسمى (رد الفعل الانعكاسي) .
وبتفسير آخر لهذه النظرية أن المنطقة المحجومة لها تأثير غير مباشر على الأعضاء التي يغذيها نفس العصب الذي يعطي الإحساس لتلك المنطقة من الجلد أو المشترك بنفس الجملة العصبيه و مثال ذلك الحجامة على الكاهل تشفي ألم المعدة والمرارة والحجامة على أسفل الظهر للشفاء من عرق النسا ونورد قولا للأستاذ الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب ـ جامعة الأزهر ـ القاهرة (أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو في المخ المتوسط. وبمقتضى هذا الاشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد.
والحجامة وسيلة من وسائل علاج الألم القائمة على القاعدة التي يطبِّقها كلٌّ منها تلقائياً عندما يشعر بألم -حكة- في أي جزء من جلده، فإنه يقوم بتدليك-هرش - المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك.
وتعليل ذلك يقوم على النظرية العلمية للعالم الفيزيولوجي بافلوف والتي تسمىالتثبيط الواقعي للجهاز العصب:
فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فإن المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي يحدد نوع التنبيه، ألماً كان أو لمساً، حرارة أو برودة، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت واحد إلى عدد كبير، فإن المخ لا يستطيع التمييز بينهم، وعندئذ يتوقف عن العمل. فيلغي الشعور من المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات. وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة المحتجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة ويزول الألم.
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدةاهداف الحجامةوقائيةوهي تعمل بدون ان يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الامراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عمها سنويا على الأقلعلاجيةفهناك العديد من الامراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن والنحافة والآلام الرماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام ةوكثرة النوم وغيرها العديد من الامراض المزمنه مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي تاريخ الحجامةالحجامة عرفها الانسان منذ اقدم العصور فقد عرفها الاغريق والصينيون والفراعنه ايضا ورسولنا الكريم احتجم وأحيا هذا الطب وحث عليه في العديد من الأحاديثفعن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرني جبريل أن الحجم أنفع ماتداوى به الناس . صحيح الجامع 218عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر او تسعة عشر او احدى وعشرين ، لايتبيع بأحدكم الدم فيقتله .... حديث صحيح انظر صحيح ابن ماجة
أنواع الحجامةالحجامة ثلاثة أنواعأولا : الحجامة الجافةوهي عملية تكوين احتقان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض أمراض النساء وللأطفال وكبار السن.ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقةوهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيره وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركةثالثا: الحجامة الرطبةوهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالخروج ثم نضع الكأس لسحب الدمويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصةالدراسات والابحاث حول الحجامةلقد كشفت العديد من الأبحاث والدراسات التي اجريت حول الحجامة ان لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس ، فقد اجرى الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسة مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة ، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين في ارتفاعهوالحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من أهميتها وفوائدها فهي الآن تدرس في الجامعات الأوربية ولها العديد من المراكز المتخصصةمفاهيم خاطئة عن الحجامةربما يعتقد الكثير ان الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئفالحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الأمراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والأكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن أصيبوا بالشلل النصفي والدليل على أهمية الحجامة اتجهت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة وأصبحت تدرس مع مواد الطب البديل .ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف اذا أجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص أن يقرأ في كتاب أو جريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة الا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة ، حتى لو افترضنا ان الإنسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو مستفيد من ناحية تنقية دمه من الأخلاطوكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الأعضاء وتعتبر أيضا وقائية لهومن الأشياء المهمة في هذا المجال ان الحجامة ليس لها آثار جانبية على الإطلاق كما هو الحال في الأدوية الحديثة التي لا بد أن تترك في الجسم بعض السموم حتى لو استفاد منها الإنسان
الأمراض التي تعالج بالحجامة- الروماتيزم/ - أملاح القدم - عرق النسا - آلام الظهر -آلام الرقبة والأكتاف - ضعف المناعة - البواسير - الكحة المزمنة وأمراض الرئة - المعدة والقرحة - التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) - التهاب فم المعدة مواضع حساسية الطعام قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية الصداع عدم النطق احتقان الرئة وهبوط القلب ووذمة الرئتين وغيرها . امراض النساءانقطاع الدورة الشهرية ولتنشيط المبايض 
تنبيهات هامةقبل الحجامةيجب مراعاة الآتي:1. ان لا يكون في حالة شبع اي على الأقل ان يكون امتنع عن الآكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا2. وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب3. ان لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل4. ان لا تكون حرارته مرتفه أو ان يكون يشعر بالبرودة5. ان يدلي بالعملومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالتهبعد الحجامةيجب ان يدفى نفسه جيداان لا يبذل مجهودا شديدا مدة اربع وعشرين ساعةان لا يستحم لمدة يوم وليلة الا عند الضرورة في جو دافىءيجب ان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والأكلات الدسمة لمدة أربع وعشرين ساعة


نظريات الحجامةالراجح الآن ثلاث نظريات لتفسير ما يحدث أثناء الحجامة وكيفية الشفاء التي تحدثه هذه العملية البسيطة . ولكل نظرية تفسيرها الخاص بها ودراسات عميقة عليها .- نظرية الارتواء الدموي :-تعتمد هذه النظرية على مبدأ الدم المحجوم000 فعندما حلّل هذا الدم وجد به الكثير من الشوارد الضارة الأخلاط . وكذلك وجد أن جميع خلايا الدم الحمراء التي كانت في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل , ونسبة الهيموجلوبين كانت أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر وعلية فان دم الجسم قد تخلص من جزء كبير من هذه السموم التي كانت عالقة به ليصبح أداؤه في حمل الأوكسجين أكبر وكذلك توزيع الغذاء فيه أكفأ . فعملية إزالة الدم المحتقن من موضع الحجامة أو ما يسمى بالفاسد مجازا ( علما انه لا يوجد دم فاسد داخل الجسم بصورة فعلية يعطي الجسم المقدرة على تقوية الأعضاء الداخلية المعتلة بمدها بالغذاء وأسباب الحياة , وبذلك يعود نشاط هذه الأعضاء إلى طبيعتها وتصبح أقدر على مقاومة المرض .فالدم كالنهر الجاري إذا نظف ماؤه وأزيل ما فيه من شوائب دبت فيه الحياة وعاد إلي نقائه من جديد . والأمر أقرب إلي تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول في الشهر الهجري حسب حركة القمر يرتفع معدل الجريمة عالميا في 13-14-15 من الشهر القمري ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب ثانيتا في الأيام التي تلي اكتمال البدر , وفي جسم الإنسان أكثر هذه الأماكن جذبا لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطؤ حركة الدم في هذا الموضع . كثرة الشعيرات الدموية أضافه لعدم وجود مفاصل متحركة تزيد من حركه الدورة الدموية0وهيجان الدم أو تبيغ الدم : أي إذا ظهرت حمرة في البدن وشعور بالصداع والخمول أو الدوار و الانفعال الزائد أو حدوث اضطرابات بصرية أو زيادة في الألم ككل . فبعض ذلك أو كل هذه الأعراض تستدعي إجراء الحجامة .وأفضل وقت لسحب الدم هو وقت ترسب هذه الأخلاط أو الشوارد وهذا الوقت يتسنى بعد النوم وفي ساعات الصباح الأولى0لذلك قيل " الحجامة على الريق دواء" . ومن السنه النبوية الشريفة أن تجرى الحجامة في الأيام الفردية دون الزوجية حيث ثبت أن الدم المسحوب في هذه الأيام الفردية له خصائص دم الحجامة أما ذلك المسحوب في الأيام الزوجية فليس له خصائص معينة بل هو دم وريدي عادي كما اثبت ذلك الفحوص المخبر يه وما زالت هذه المفارقة بحاجة إلي دراسة وفهم لإثباتها من ناحية وكشف سرها من ناحية أخرى .وأكثر من بحث في هذا المجال لهذه النظرية هو العالم الياباني )kakurciha استدل على حقيقة واحدة استنتجها بعد أن ركز أبحاثه على الحجامة وهي أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتنا بالأمراض المختلفة .وحديثا قام فريق طبي سوري مكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً بعمل دراسة مخبرية وسريرية في عام 2000م على 330شخصاً وكذلك في عام 2001م على 300حالة فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:- اعتدال الضغط والنبض إذ اصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.- ارتفاع عدد الكريات البيض في 60% من الحالات وضمن الحدود الطبيعية.- انخفضت نسبة السكر بالدم عند 83.75% من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.- انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في 92.5% من الحالات.- انخفضت كمية الكرياتينين في الدم 66.66% من الحالات.- ارتفاع كمية الكرياتينين في دم الحجامة بكل الحالات.أي أن الدم المحجوم كان به الكثير من الشوارد0- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 78.57% من الحالات.- انخفضت كمية حمض البول بالدم في 66.66% من الحالات.- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 73.68% من الحالات.- انخفضت نسبة الكوليسترول بالدم في 81.9% من الحالات.- انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة 75% من الحالات.- كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.- كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة وغير طبيعية.
- ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في 66% من الحالات بعد عملية الحجامة.- السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين 422- 1057بينما هي في الدم الوريدي ما بين 250- 400، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.
2- نظرية رد الفعل الانعكاسي :-وتقوم هذه النظرية على الربط ما بين موضع الحجامة على الجلد والعضو المراد حثه على الشفاء , وهذه النظرية تعزى إلي تطور الجنين من طبقاته المختلفة حيث نجد الربط بين خلق الجلد من طبقة والعضو المراد علاجه من نفس هذه الطبقة , بعملية رد فعل تسمى (رد الفعل الانعكاسي) .وبتفسير آخر لهذه النظرية أن المنطقة المحجومة لها تأثير غير مباشر على الأعضاء التي يغذيها نفس العصب الذي يعطي الإحساس لتلك المنطقة من الجلد أو المشترك بنفس الجملة العصبيه و مثال ذلك الحجامة على الكاهل تشفي ألم المعدة والمرارة والحجامة على أسفل الظهر للشفاء من عرق النسا ونورد قولا للأستاذ الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب ـ جامعة الأزهر ـ القاهرة (أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو في المخ المتوسط. وبمقتضى هذا الاشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد.والحجامة وسيلة من وسائل علاج الألم القائمة على القاعدة التي يطبِّقها كلٌّ منها تلقائياً عندما يشعر بألم -حكة- في أي جزء من جلده، فإنه يقوم بتدليك-هرش - المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك.وتعليل ذلك يقوم على النظرية العلمية للعالم الفيزيولوجي بافلوف والتي تسمىالتثبيط الواقعي للجهاز العصب:فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فإن المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي يحدد نوع التنبيه، ألماً كان أو لمساً، حرارة أو برودة، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت واحد إلى عدد كبير، فإن المخ لا يستطيع التمييز بينهم، وعندئذ يتوقف عن العمل. فيلغي الشعور من المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات. وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة المحتجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة ويزول الألم.


     ■ ميكانيكية الحجامة.
     ■ 
القمر والحجامة.
     ■ 
الدراسات الحديثة والحجامة.
     ■ 
التبرع بالدم والحجامة.
     ■  
قبل الحجامة.
     ■ 
أثناء الحجامة.
     ■ 
بعد الحجامة
.
     ■ أسئلة شائعة حول الحجام
ة.

تعليقات

المشاركات الشائعة