بينهم جاستين بيبر وغوينيث بالترو.. مشاهير لجأوا إلى الحجامة وآثارها هي الدليل

مر جاستين بيبر (25 عامًا) بالعديد من الضغوطات والاضطرابات في حياته خلال الفترة الأخيرة، ويبدو أنه اختار اللجوء إلى الحجامة للاسترخاء، حيث رصدت العدسات آثار الحجامة على ظهره أثناء عطلة شاطئية مع زوجته العارضة "هيلي بالدوين" (22 عامًا) يوم الأحد 17 مارس.
جيسيكا سيمبسونفي عالم الأضواء المُوتر للأعصاب وجداول الأعمال المزدحمة، لا يفوت المشاهير فرصة للاسترخاء والاعتناء بأنفسهم، سواء لأسباب جمالية أو للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، ومن بين مختلف العلاجات التي يلجأ إليها المشاهير من أجل هذا الغرض، هي الحجامة.
على الرغم من أن الحجامة تلقى رواجًا كبيرًا في الوقت الحالي، إلا أنها من العلاجات التقليدية وترجع أصولها إلى العصور المصرية القديمة، والصينية، والعصور الشرق أوسطية.
يعتمد تطبيق الحجامة على وضع أكواب خاصة من نوعها على جلد العميل وتركها لبضع دقائق، لتعمل على امتصاص الجلد وتسريب الدم الفاسد بضغط الهواء، وهناك نوعان من الحجامة، الجافة منها والرطبة، كما تكون الأكواب أو الكؤوس المُستخدمة مصنوعة من الزجاج أو الخيزران أو الفخار أو السيليكون.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تتنوع طرق تطبيق الحجامة، حيث تعتمد بعض الطرق التقليدية على وضع مادة قابلة للاشتعال داخل الكؤوس، مثل الكحول أو الأعشاب أو الورق، ثم يتم اشعال النيران فيها، ومع خروج النيران، يتم وضع الكؤوس على الجلد لمدة تصل إلى 3 دقائق.

بينهم جاستين بيبر وغوينيث بالترو.. مشاهير لجأوا إلى الحجامة وآثارها هي الدليل

تعليقات

المشاركات الشائعة